الوقف ("الوقف") هو هبة إسلامية، كل المزايا التي تنتج عنه توظف في سبيل المشاريع الخيرية. فهو وقف خيري مشابه للصدقة الجارية ويُستخدم لتطوير المجتمعات ودعمها.
يمكن أن يكون الوقف على شكل أرض أو مستشفى أو جامعة أو مكتبة أو أموال نقدية أو أي شكل من أشكال الأصول التي يمكنها أن تحقق نفعاً للمجتمع.
يمكن أن يكون الوقف دائم حيث يتم التبرع بالاصل من قِبَل الواقف بشكل دائم. و بمجرد التبرع به، لا يعد جزءاً من تركة الواقف، أو قد يكون وقف مؤقت بمدة محددة حسب اختيار الواقف وبذلك الاصل لن يكون مسجلًا باسم الورثة بل يكون جزءاً من تركة الواقف عند إنتهاء مدة الوقف .
بمجرد أن يتبرع الواقف بالأصل إلى الوقف، لا يتمتع الواقف بأي سيطرة على الوقف؛ حيث لم يعد مملوكاً للواقف. وتنتقل الحيازة والملكية إلى الأوقاف التي تتحمل مسؤولية إدارة الوقف وتوزيع المزايا لدعم المجتمعات بصفتها ناظر الوقف. أما في رحال الوقف المُحدد الأجل فتعود الملكية إلى الواقف.
بشكلٍ أبسط، الوقف يعني باللغة العربية "القيد" وجمعه الأوقاف، وهي تعني غلق أصل والتبرع بجميع أشكال الاستفادة والانتفاع منه لدعم المجتمعات.
*الوقف: الاصل او المبلغ الذي يتم قيده والتبرع بمنفعته
الواقف: المتبرع بالأصل
أوقاف: جمع كلمة وقف
ناظر الوقف: هو مؤسسة أوقاف التي ستعمل لدعم المصارف حسب إختيار الواقف
صكوك الوقف هى برنامج وقف يمنح الفرصة للمساهمين للمساعدة في تحسين حياة المحتاجين. فهي هبة تبقي على العطاء ذات منفعة مشتركة للمساهم والمُتلقي.
تُحوَّل العوائد على الودائع تحت الوقف إلى المصرف الوقفي المختار.
بالمساهمة في صكوك الوقف، تتصرف الصكوك الوطنية على أنها مُضارب ومدير لصكوك الوقف، وتستثمر المبالغ المالية في استثمارات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما توزع الصكوك الوطنية الأرباح الناتجة الى مؤسسة الأوقاف، وهي بدورها تتصرف بصفتها ناظر الوقف عن الواقف وتستخدم الأرباح في المصرف الوقفي الذي يختاره الواقف.
ساهم بمبلغ 1،000،000 درهم إماراتي واحصل على المزايا التالية